5-عدم حزم الأجهزة الأمنية والقضاء الفلسطيني في فرض سيادة القانون يعزز تفشي جرائم الرشوة والمحسوبية والاختلاس والانحراف الإداري . نعم ( ) لا ( ) لماذا ؟
-نعم فهذه النقطة هي محصلة للفساد الذي يشوب الأجهزة الأمنية فعندما يكون البناء مدمراً من الداخل والخارج فلا يمكن أن يؤدي دوره كما يجب لحماية المجتمع .
-غياب القانون يساعد بشكل كبير على انتشار الجرائم .
-عند غياب رادع قانوني لمحاسبة المتورطين في قضايا الاختلاس والرشوة والانحراف الإداري يدفع باقي الموظفين ضعاف النفوس إلى السير على نهج من سبقهم من الرؤساء الذين لم تتم محاسبتهم .
-ما نحن فيه الآن من فلتان أمني هو عدم حزم الأجهزة الأمنية وضعفها وكذلك ضعف القانون والقضاء وإتباع القضاء للواسطة والمحسوبية في التعامل مع المخالفات .
6-عدم وجود عقاب إداري رادع يعزز تفشي ظاهرة الانحراف الإداري وضخ ذلك من خلال الواقع الموجود
-إن عدم وجود عقوبة إدارية ونظام عقوبات على الموظف المخالف لقوانين العمل يعطي المجال للموظف للانحراف الإداري وعدم الالتزام بضوابط الوظيفة وأخلاقيات المهنة .
-يجب أن يعاقب الموظف المفسد سواءً بالنقل من مكان العمل أو بالفصل وبالتالي سيسير العمل على ما يرام .
-عندما يعلم الموظف أنه لن يعاقب إذا ما خالف القوانين الإدارية للمؤسسة التي يعمل بها سيستمر في الانحراف الإداري مما يؤدي إلى عدم قيام المؤسسة بالواجبات الموكلة إليها .
-هذا هو سبب المشكلة والوضع الذي نعيشه فعدم وجود رادع أدى إلى انتشار الفساد في كل مؤسسات المجتمع ولا بد من فرض سيادة القانون بالقوة .
7-ما تسبب الواسطة والمحسوبية في تعيين الموظفين بدون معايير وظيفية ؟
-هذا يؤدي إلى الإساءة للوظيفة وبالتالي يؤدي إلى تفشي الفساد الإداري وتفشي المحسوبية وهذا يضر بالمجتمع .
-عدم الإنتاجية في العمل .
-عدم الثقة في الموظفين .
-تصدع العلاقة بين المواطنين والموظف وعدم احترام الموظف .
-تسبب وضع الرجل في مكان لا يناسبه.
-يؤدي إلى كارثة وظيفية تتمثل في هجرة الكفاءات إلى خارج الوطن .
-فساد المؤسسات الإدارية من جراء ذلك .
8-ما دور الواسطة والمحسوبية في تفتت العلاقات الاجتماعية وخاصة إذا كانت ظاهرة للأحزاب السياسية .
-لها دور كبير جداً في تفتيت المجتمع وقيام فئات وطوائف معينة من المجتمع بالسيطرة على الوظائف دون سائر شرائح المجتمع وهنا يتمثل في الانتماءات السياسية والحزبية وغياب شرائح المجتمع المدني والمثقفين مما يؤدي إلى تفكك الروابط الاجتماعية وتحامل الأطراف على بعضها وشعور بعدم المساواة وتنتشر النزاعات الحزبية كما هو حاصل عندنا الآن .
-يوجد أشخاص كثر حاصلين على عدة مؤهلات ولم يتمكنوا من الحصول على عمل بسبب عدم وجود واسطة حزبية وسيؤدي ذلك إلى تفتت في العلاقة بين أفراد المجتمع .
-للواسطة والمحسوبية دور كبير وخاصة في الأجهزة الأمنية التي يجب ألا تؤسس على أساس حزبي بل تبنى على أساس وطني .
9-هل الواسطة والمحسوبية في تعيين الأفراد في الأجهزة الأمنية سبب في الانفلات الأمني وضح ذلك ؟
-قد يكون هذا الحديث صحيحاً من جهة ومن جهة أخرى غير صحيح فهناك من يدخل الجهاز بواسطة ومن ثم يلتزم بالتعليمات ويمارس الحياة العسكرية بكل ما فيها ، والبعض يظل مرتبطاً عمل على توظيفه في الجهاز وبالتالي ينفذ أوامر حتى لو كان ذلك على حساب الجهاز .
-نعم سبب في الانفلات الأمني ولها مردود سلبي كبير لذلك يجب أن يكون الاختيار على أساس مهني وعلمي .
-العمل في الأجهزة الأمنية يحتاج إلى قدرة وكفاءة لأنه رجل الأمن يتعامل مع كافة أفراد المجتمع وشرائحه لذلك أي خلل في الاختيار يساعد على الفلتان الأمني.
10-هل الفساد الإداري له دور في فشل الحكومات المتعاقبة وضح ذلك ؟
-نعم فالفساد الإداري هو السبب الأساسي لفشل جميع الحكومات السابقة والخالية في القيام بخدمة المواطنين الفلسطينيين .
-إن أكبر فشل للحكومات في مجتمعنا هو وجود الفساد الإداري وهذا ما حصل ويحصل في جميع حكوماتنا .
-نعم لأن الوزراء يعملون على أساس حزبي ويبتعدون عن الأساس الوطني .
-الفساد الإداري يؤدي إلى فشل المؤسسة وبالتالي فشل الوزارة التي تتبع لها المؤسسة وبالتالي فشل كافة الوزارات التي تتفشى فيها هذه الظاهرة وبالتالي تفشل الحكومة .
11-ما رأيك في الذين يتم تعيينهم في مراكز حساسة داخل الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية دون معايير وتعتمد على المعرفة والواسطة والمحسوبية بالرغم من وجود رتب أعلى وتخصصات أقدر وكفاءات .
-تعيين أشخاص دون النظر إلى اختصاصاتهم وكفاءاتهم بما يؤدي إلى فشل في إدارة المؤسسة وعدم القدرة على السيطرة على الموظفين الذين ينتمون إلى هذه المؤسسة .
-لا بد من فتح ملفاتهم وإعادة هيكلة المؤسسات والأجهزة الأمنية وفقاً للمعايير العلمية والكفاءات.
-هذا يؤدي إلى ضعف في المؤسسة الأمنية وفشل كل الخطط الأمنية للقضاء على الفلتان الأمني .
-هذا يؤدي إلى وجود أشخاص في المؤسسة الأمنية تعمل لأجندة معينة وليست للوطن .
-العمل على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية هيكلة صحيحة تقوم على معايير معروفة ومحددة .
-إنشاء لجنة متخصصة في تقدير الكفاءات والمؤهلات بما يتناسب مع مختلف المعايير .
-التأكد على الحزم في موضوع التعيين بحيث يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
توصيات الدراسة :
انسجاماً مع نتائج الدراسة، واستجابة لمطالب الاستبيان، والمقابلة الشخصية يرى الباحثان إلحاح الحاجة إلى وضع التوصيات التالية:
1-العمل على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية هيكلة صحيحة تقوم على معايير معروفة ومحددة .
2-العمل على تحديد أسباب الرشوة والمحسوبية والواسطة والعمل على محاربتها والحد منها .
3-تعيين موظفين أكفاء وأمناء حتى لا ينتشر الفساد الإداري .
4-إجراء أبحاث ودراسات تتناول الرشوة والمحسوبية والواسطة والفساد الإداري من وجهة نظر الموظفين والآباء في المجتمع الفلسطيني وعلاقتها ببعض المتغيرات.
5-العمل على محاربة الأشخاص الذين يعملون وفق أجندات خارجية .
6-عقد دورات تدريبية وتأهيلية لكل العاملين في مؤسسات السلطة والأجهزة الأمنية .
7-وضع نظام متطور من الرقابة والمحاسبة لكل الموظفين الإداريين في المجتمع الفلسطيني على أن يبدأ تنفيذه فوراً .
دراسات مقترحة :
استكمالاً لمجال الدراسة الحالية فإن الباحثان يقترحان القيام بالدراسات الآتية:-
1-القيام بدراسات مشابهة لهذه الدراسة وذلك للتعرف على أراء شرائح أخرى من المجتمع في الظواهر السابقة .
2-إجراء دراسات حول مدى فاعلية مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بما فيها المؤسسة الأمنية.
3-القيام بدراسات تتناول الفلتان الأمني في المجتمع الفلسطيني مشاكل وحلول .
4-القيام بدراسات للصعوبات التي تواجه المؤسسة الأمنية الفلسطينية في القضاء على الفلتان الأمني .
5-تصميم أداة لتقييم أداء المؤسسة الأمنية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة .
6-القيام بدراسات تتعلق بسيكولوجية التنظيمات الفلسطينية وتعدد ولاءاتها السياسية .
7-القيام بدراسات تتناول ظاهرة الجريمة في المجتمع الفلسطيني وكيفية القضاء عليها .
مراجع الدراسة
أولاً : المراجع العربية
ثانياً : المراجع الأجنبية
ملاحق الدراسة
-الاستبيان
-دراسة الحالة
مراجع الدراسة :
أولاً : المراجع العربية
1-الأعرجي ، عامر (2003) :الفساد الإداري وعلاقته بالغش خلال سنين الدراسة ، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، جامعة اليرموك ، الأردن ، المجلد (4) ، العدد (4) .
2-الخريجي ، كمال (2001) : ظاهرة انحلال الصفوة ،جمهورية مصر العربية ،القاهرة، دار الخيال.
3-الصالح ، عبد الحميد (1998) :خطة لمكافحة الفساد في الإدارة ، بحث غير منشور ، مركز الدراسات التشريعية ، جامعة نيويورك .
4-القاضي ، أحمد (2002) : جرائم الرشوة ، جمهورية مصر العربية ، مكتبة الأنجلو المصرية ، الطبعة الأولى .
5-المبيض ، سليم (2005) : المؤتمر العام لائتلاف أمان ، غزة وقطاعها .
6-المحامي فاروق ( 2002) : تراث الفكر السياسي قبل (الأمير) وبعده، بغداد، مطبعة الانتصار
7-المركز الإعلامي (2001) : دراسات في مكافحة الفساد ، الولايات المتحدة الأمريكية ،واشنطن.
8-المعايطة ، سميح ( 2001) :أنواع الواسطة وماهيتها ، مجلة كلية التربية ، جامعة عين شمس ، المجلد (15) ، العدد (10 ).
9-الوائلي ، ياسر (2006) :الفساد الإداري مفهومه ومظاهره وأسبابه ، مجلة النبأ ، كانون ثاني ، العدد 80 .
10-باف ، ويليام (2002) :الفساد المالي الجديد في الولايات المتحدة ، جريدة العرب اليوم ، العدد 1845 .
11-برنامج الأمم المتحدة (2002) : الشفافية والمسائلة .
12-بمولا ، روني (2005) :حق الشعب في الشفافية في المؤسسات الحكومية ، ائتلاف من أجل النزاهة والمسائلة .
13-جمعة،نعمان (2005) : الواسطة والمحسوبية في مصر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة عين شمس .
14-حسنين ، محمد ( 2001) : كلام في السياسة ، القاهرة ، المصرية للنشر العربي،الطبعة الأولى.
15-خير ، حكم ( 1995) : الدور الإعلامي في مكافحة الفساد وزارة التنمية الأردنية ، الأردن ، عمان .
16-داوود ، عماد (2003) : الفساد والإصلاح ، منشورات إتحاد الكتاب العرب ، دمشق .
17-سكجها ، باسم ( 2003) : الشفافية الدولية ، عناصر بناء نظام النزاهة الوطني ، مؤسسة الأرشيف
18-سلوم ، سعد (2006) : نحو صياغة للاستقرار السياسي في الشرق الأوسط ، مجلة النبأ ، كانون ثاني ، العدد 80 .
19-سليمان ، عصام (1989) : مدخل إلى علم السياسة، بيروت ، دار النضال.
20-شحاتة ،إبراهيم (2001) :محاربة الفساد الإداري شرط لنجاح التنمية في الوطن العربي ، أخبار الإدارة العربية ، العدد 33 .
21-شلبي ،خميس (2005) : الواسطة والمحسوبية في أشغال الوظائف العامة ، المركز الإعلامي الفلسطيني .
22-طرابيشي ، جورج (1999) : ثنائي الديمقراطية والفساد، صحيفة الحياة، العدد 13273/ 11 تموز .
23-عز الدين ، إبراهيم ( 1995) :البعد الوظيفي في مكافحة الفساد ، ورقة عمل قدمت في ندوة لمكافحة الفساد ، وزارة التنمية الأردنية ، الأردن ، عمان .
24-عيدان ، عقيل ( 2006) : قراءة في ماهية الثبات والتغيير ، مجلة النبأ ، كانون الثاني ، العدد 80 .
25-منظمة الشفافية الدولية (2003) : مركز الميزان لحقوق الإنسان .
26-موقع دنيا الوطن
www.alwatanvoice.com27-وهبة ، سعد الدين (1988) : من الانفتاح إلى الخصخصة ، النهب الثالث لمصر، دراسة وثائقية ،القاهرة ، دار الخيال.
ثانياً : المراجع الأجنبية
28-Deleon , M (1996) : Issues in the study of personality development psychological Inquiry , V12 ,pp 67-84 .
29-June , J (2005) : The corruption of a state the American political science review V72 ,pp958-973.
30-Mensah ,S.N (2000) : Official corruption and under developed markets , Africa's economic policy dilemma ,the Indian Journal of public Administration ,V17 ,pp230-247 .
31-Miltra ,S.M (2000) :The corrupt society ,Indian Journal of public administration ,V17,pp138-142.
32-Stodard,N(2002) :Short changing the public administration review ,V39, pp295-305 .